قالت بإنها كانت تتابع قناة إقرأ حتى شرح الله صدرها للإسلام
كشفت مصادر مقربة من الفتاة (مينوال) التي تنتمي لقبيلة بني عبد اليهودية بمنطقة ريدة بعمران شمال اليمن لـ"الصحوة نت" عن ضغوط أسرية متواصلة تتعرض لها (مينوال) منذ اعتناقها الدين الإسلامي قبل حوالي أسبوعين وتزويجها بأحد أبناء قبيلة سران اليمنية في ذات المنطقة.
(مينوال) التي أعلنت إعتناق الإسلام وأختارت لنفسها إسم جديد هو "أمة الرحمن" قالت بإن أسرتها اليهودية مارست ضغوطاً شديدة عليها لإثناءها عن دينها الجديد "الإسلام" وزواجها من مسلم ، وانها تقدمت بشكوى إلى محافظ محافظة عمران وأمن المحافظة بإختطاف ابنتهم وإجبارها على الإسلام وهو ما نفته "أمة الرحمن" – بحسب شقيق زوجها الذي قال لـ"الصحوة نت" بإنها أكدت أمام محافظ المحافظة وأمن المحافظة وجمع من المشائخ وعقال المنطقة أنها اعتنقت الدين الإسلامي راضية مختارة دونما إكراه من أحد، وانها أكدت للحاضرين في ديوان المحافظة بالقول "كنت أتابع قناة إقرأ فشرح الله صدري للإسلام".
ولم تيئس الأسرة اليهودية – بحسب المصادر - من ممارسة الضغوط على ابنتها لإجبارها التخلي عن دينها الجديد وانتقلت إلى صنعاء للشكوى في السفارة الأمريكية ووزارة الداخلية اليمنية التي طلبت إحضار الفتاة إلى الوزارة بصنعاء، الأمر الذي قوبل – بحسب المصادر - برفض شديد من مشائخ المنطقة بعد ان طلبت منهم "أمة الرحمن" التي كانت تعمل مدرسة في أحد معاهد اليهود بريده وتجيد العربية والعبرية، التدخل ووقف ما وصفته بالبهذلة التي تتعرض لها حسب وصفها ، الأمر الذي دفع بأعيان المنطقة رفض تسليمها وانتقالها إلى صنعاء ، خصوصاً بعد تأكد السلطات المحلية بعمران عدم صحة إدعاءات أسرتها اليهودية عن اختطافها وإجبارها على الإسلام.
الإثنين نوفمبر 26, 2007 8:13 am
